كلمة افتتاح الموقع
في رحلتي كمبتعث في أستراليا، وجدت نفسي في مواجهة عالم مختلف تمامًا عن ما نشأت عليه في السعودية عكس أن تكون قد سافرت لبلد أوربية من قبل شهر أو حتى شهرين.أن تقيم فترة طويلة هنا تشعر ماسوف نتحدث عنه في هذه المذكرة. الشعب الأسترالي المعروف بلطفه وبساطته يحمل في طيات ثقافته مزيجًا فريدًا من التقاليد الأوروبية وروح الحرية التي تميز هذه الأرض البعيدة كان التفاعل مع هذه الثقافة الجديدة أشبه بدخول عالم مختلف، حيث الابتسامة والاحترام جزء من الحياة اليومية. ولكن خلف هذه الواجهة الودية: كانت هناك تحديات كبيرة في التفاهم الثقافي والتعايش.
من ناحية أخرى، كانت ثقافتي السعودية دائمًا جزءًا لا يتجزأ مني راسخة في داخلي بكل تفاصيلها من العادات والتقاليد والقيم العائلية والدينية، كان التوازن بين هذا التراث الغني والانفتاح على ثقافة جديدة يشبه المشي على حبل مشدود. أحيانًا شعرت بالفخر لما أحمله معي من إرث، وأحيانًا أخرى شعرت بالضياع وسط مجتمع لا يفهم هذه الخلفية. الصدمات الحضارية كانت عديدة بدءًا من اختلافات بسيطة في العادات اليومية وصولًا إلى الفروق الجوهرية في طريقة التفكير والتعبير عن الذات، شعرت في كثير من الأحيان وكأني أعيش في عالمين متوازيين، عالم يتطلب مني التكيف والانفتاح، وعالم أتمسك به حتى لا أفقد نفسي كان إحساسي بالضياع حقيقيًا خاصة في اللحظات التي شعرت فيها بأنني غريب في كلا العالمين، لكن مع الوقت تعلمت كيف أجد توازني. بدأت أفهم أن القوة تكمن في القدرة على دمج هذه العوالم معًا أن أكون سعوديًا بفخر وأستراليًا بالتجربة. بدأت أرى أن الغربة ليست فقط تحديًا بل هي فرصة لاكتشاف الذات من جديد لتمدد حدود الفهم وتوسع آفاق الحياةفي مذكراتي هذه أعدك أنني سأعزف على أوتار عقلك وأداعب أفكارك سأحزنك وأضحكك وسأجعلك تعيش معي تفاصيل لم تشهدها من قبل ستقرأ عن الفشل قبل أن تذوق طعم الانتصار وستشعر بالدموع قبل أن تبتسم للفرح هنا لن تجد أمورًا روتينية تُذكر بل ستقرأ شيئًا يتجاوز ما سمعت به من قبل ستتعرف على ثقافة شعب وستعيش تفاصيل رحلتي بين ثقافتين. في كل سطر نبضة من قلبي، وفي كل كلمة خطوة على طريق مليء بالتحديات.هذه المذكرات ليست مجرد كلمات إنها صرخات قلبك حينما تخاطب نفسك في ليالي الوحدة وهي دموعك المكبوتة حينما تشتاق للأحباء. إنها قصة إصرار قصة تحدٍ لا يعرف اليأس وعلينا أن نبحث فيها عن ذواتنا وسط عالم مليء بالفرص التي قد لا تأتي إلا مرة واحدة.إذا كنت تائهًا في بحر الغربة، إذا كنت بحاجة إلى من يفهمك، فإن هذه المذكرات هي الرفيق الذي لن يخذلك ستجد فيها ما يعكس تجاربك وسترى أن الغربة رغم قسوتها هي منبع القوة والإلهام دع هذه المذكرات تكون صوت قلبك واستمع لها بعمق.
كلمة افتتاح الموقع
في رحلتي كمبتعث في أستراليا، وجدت نفسي في مواجهة عالم مختلف تمامًا عن ما نشأت عليه في السعودية عكس أن تكون قد سافرت لبلد أوربية من قبل شهر أو حتى شهرين.أن تقيم فترة طويلة هنا تشعر ماسوف نتحدث عنه في هذه المذكرة. الشعب الأسترالي المعروف بلطفه وبساطته يحمل في طيات ثقافته مزيجًا فريدًا من التقاليد الأوروبية وروح الحرية التي تميز هذه الأرض البعيدة كان التفاعل مع هذه الثقافة الجديدة أشبه بدخول عالم مختلف، حيث الابتسامة والاحترام جزء من الحياة اليومية. ولكن خلف هذه الواجهة الودية: كانت هناك تحديات كبيرة في التفاهم الثقافي والتعايش.
من ناحية أخرى، كانت ثقافتي السعودية دائمًا جزءًا لا يتجزأ مني راسخة في داخلي بكل تفاصيلها من العادات والتقاليد والقيم العائلية والدينية، كان التوازن بين هذا التراث الغني والانفتاح على ثقافة جديدة يشبه المشي على حبل مشدود. أحيانًا شعرت بالفخر لما أحمله معي من إرث، وأحيانًا أخرى شعرت بالضياع وسط مجتمع لا يفهم هذه الخلفية. الصدمات الحضارية كانت عديدة بدءًا من اختلافات بسيطة في العادات اليومية وصولًا إلى الفروق الجوهرية في طريقة التفكير والتعبير عن الذات، شعرت في كثير من الأحيان وكأني أعيش في عالمين متوازيين، عالم يتطلب مني التكيف والانفتاح، وعالم أتمسك به حتى لا أفقد نفسي كان إحساسي بالضياع حقيقيًا خاصة في اللحظات التي شعرت فيها بأنني غريب في كلا العالمين، لكن مع الوقت تعلمت كيف أجد توازني. بدأت أفهم أن القوة تكمن في القدرة على دمج هذه العوالم معًا أن أكون سعوديًا بفخر وأستراليًا بالتجربة. بدأت أرى أن الغربة ليست فقط تحديًا بل هي فرصة لاكتشاف الذات من جديد لتمدد حدود الفهم وتوسع آفاق الحياةفي مذكراتي هذه أعدك أنني سأعزف على أوتار عقلك وأداعب أفكارك سأحزنك وأضحكك وسأجعلك تعيش معي تفاصيل لم تشهدها من قبل ستقرأ عن الفشل قبل أن تذوق طعم الانتصار وستشعر بالدموع قبل أن تبتسم للفرح هنا لن تجد أمورًا روتينية تُذكر بل ستقرأ شيئًا يتجاوز ما سمعت به من قبل ستتعرف على ثقافة شعب وستعيش تفاصيل رحلتي بين ثقافتين. في كل سطر نبضة من قلبي، وفي كل كلمة خطوة على طريق مليء بالتحديات.هذه المذكرات ليست مجرد كلمات إنها صرخات قلبك حينما تخاطب نفسك في ليالي الوحدة وهي دموعك المكبوتة حينما تشتاق للأحباء. إنها قصة إصرار قصة تحدٍ لا يعرف اليأس وعلينا أن نبحث فيها عن ذواتنا وسط عالم مليء بالفرص التي قد لا تأتي إلا مرة واحدة.إذا كنت تائهًا في بحر الغربة، إذا كنت بحاجة إلى من يفهمك، فإن هذه المذكرات هي الرفيق الذي لن يخذلك ستجد فيها ما يعكس تجاربك وسترى أن الغربة رغم قسوتها هي منبع القوة والإلهام دع هذه المذكرات تكون صوت قلبك واستمع لها بعمق.
اخوكم: أبوسعود
إهداء
أهدي هذه المذكرات إلى والديّ الحبيبين اللذين غرسا في نفسي قيم الحياة وإلى زوجتي العزيزة التي كانت دائمًا سندي ودعمي في كل خطوة وإلىى اخواتي و ابني الغالي سعود الذي اعاد لي الحياة
إهداء
أهدي هذه المذكرات إلى والديّ الحبيبين اللذين غرسا في نفسي قيم الحياة وإلى زوجتي العزيزة التي كانت دائمًا سندي ودعمي في كل خطوة وإلىى اخواتي و ابني الغالي سعود الذي اعاد لي الحياة
جميع الحقوق محفوظة © 2024
المحتوى الموجود على هذا الموقع يعبر عن رأيي الشخصي فقط ولا يمثل بأي حال من الأحوال آراء أو مواقف أي جهة أخرى ولا يُسمح بنسخ أو إعادة نشر أي جزء من هذا المحتوى دون إذن مسبق